تدربت مع رمضان لمدة 7 سنوات وتغيرت حياتي 180 درجة، لا يمكنني شرح تفاصيل كافية ولكن سأحاول، سأتحدث عن نقطتين: النقطة الأولى هي الصحة البدنية، كنت سمينًا حقًا، حوالي 110 كج وبالنظر إلى أن طولي 174 سم، يمكن لأي شخص أن يتخيل الوضع، لم يكن لدي عضلات، ولم تكن نبضات قلبي متوازنة، وضغط الدم مرتفع ولا أستطيع التنفس بشكل جيد عند التحرك لخطوتين فقط!، وضف إلى الصورة أنني كنت أدخن أيضًا. النقطة التالية هي الصحة العقلية: لقد كنت دائمًا مكتئبًا بشدة، وتناولت الأدوية، مما زاد وزني، وشعرت بضغط العالم على كتفي، ولا أريد أن أفعل أي شيء، لا أريد أن أكون في أي مكان، ثم ذات يومٍ كنت أتجول بالقرب من صالة الألعاب الرياضية وفكرت لماذا لا أرى ما إذا كان بإمكاني أن أكون عضوًا وربما يمكنني فعل شيء ما، التقيت رمضان وقام بالتحليلات اللازمة، ليس لدي أدنى فكرة عن ما فعله وذكر أننا سنبدأ غدًا، كان ذلك في عام 2016، في ذلك اليوم لم أتخيل أبدًا أنه يمكنني تحويل حياتي -ليس فقط جسدي ولكن الحياة كاملة- إلى حيث أنا الآن، لقد تعامل مع القلق والاكتئاب الذي أصابني بطريقة لم استطع التنبؤ بها، كما لو كان لديه جهاز تحكم عن بعد، بدأ جسدي في تحريك العضلات، وفقدت حوالي 40 كجم من الدهون، اكتسبت الكثير من العضلات،و أصبح ذهني على قدر عالي من التركيز، تحسنت علاقتي مع جميع الأشخاص من حولي وأصبح اكتئابي تحت السيطرة، فهو مدرب جسدي لكنه دائمًا أكثر من ذلك بكثير، مدرب حياتي وصديقي وأخي، لا أستطيع التعبير عن شعوري تجاه هذا الرجل، سأكون مدينًا له دائمًا. أما التدريب فلم أتوقف أبدًا بحمد الله وإن شاء الله لن أفعل ذلك أبدًا مع رمضان، فهو يأخذ وظيفته على محمل الجد ولا يتعلق الأمر أبدًا بالمال. إنه عملي للغاية وخبير طبي، ولم أتعرض لإصابة أبدًا، ويمكنني رفع أوزان خطيرة وأتناول طعامًا صحيًا وليس لدي دهون، كل هذا بفضل نعمة الله ورمضان. أنا مدين له بحياتي.